أنور الغازي يتخذ خطوة قضائية امام ماينز بعد فسخ تعاقده

قرر أنور الغازي مقاضاة ناديه السابق ماينز بعد فسخ تعاقده بسـبب دعمه لفلسطين.

وقال محامي الغازي لموقع ” Allgemeine Zeitung” الألماني اليـوم الأربعاء: “لا أرى اى شيء فى المنشور الأخير لأنور لا يشمله حرية التعبير”.

وأبدى ماينز علمه بخطوة الغازي ضدهم ورفض التعليق لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” على الخبر بداعي أنها قضية مستمرة حاليا.

وأوضحت “بي بي سي” فى الوقت ذاته أنها اضطلعت على رسائل وتهديدات بالقتل تم إرسالها لأنور الغازي عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة كَمَا تم وصفه بالإرهابي.

وذكر المقال ان بعض الرسائل جاءت مـن حسابات دَاخِلٌ المملكة المتحدة وبناء عليه تم تحويلها لوحدة شرطة كرة القـدم للتحقيق فيها.

وكان ماينز صرح فسخ تعاقد الغازي بعد دعمه لفلسطين إثر ما تتعرض له مـن عدوان جاء الى قوات الاحتلال.

وخاض الغازي خمس مباريات مع ماينز صنع خلالهم هدفا وحيدا.

ماذا حدث؟

نشر أنور الغازي بيانا عَنْ الاحداث الاخيره فى غزة وقال:

هذه ليست حربا.

عندما يقطع طرفا المياه والطعام والكهرباء على طرف آخر فهذه ليست بالحرب.

عندما يمتلك طرفا أسلحة نووية فهذه ليست بالحرب.

عندما يتم تمويل طرفا بملايين الدولارات فهذه ليست بالحرب.

عندما يستخدم طرفا صورا بالذكاء الاصطناعي لينشر معلومات مضللة فهذه ليست بالحرب.

عندما تحظر مواقع التواصل الاجتماعي المحتوى مـن طرف واحد فقط فهذه ليست بالحرب.

هذا ليس صراعا وهذه ليست حربا.

هذه إبادة عرقية ونحن نشاهدها اعلن مباشرة.

مـن البحر الي النهر فلسطين ستكون حرة.

فقرر ماينتس إيقاف الغازي فى 17 أكتوبر بسـبب منشور دعمه لـ فلسطين.

وفي التحقيق رفض أنور الغازي الاعتذار، وطالب مرة أخرى بوقف قتل المدنيين والأطفال فى فلسطين وتحديدا قطاع غزة.

وكتب الغازي عبر حسابه على تويتر: “لتجنب اى شك حول بياني الذى كتبته يـوم 27 أكتوبر هو الأخير لنادي ماينز وللعامة على وسائل التواصل الاجتماعي وأي بيـان آخر يعلق أو يعتذر وينسب العكس لي فهي ليست صحيحة بالنسبة لي”.

“موقفي لا يزال كَمَا هو مـن البداية، أنا امام الحرب والعنف، أنا امام قتل جميع هؤلاء المدنيين، أنا امام التمييز العنصري، أنا امام الإسلاموفوبيا، أنا امام معاداة السامية، أنا امام الإبادة الجماعية، أنا امام الاحتلال، أنا امام الاضطهاد”.

“لست نادما على موقفي ولا أبعد نفسي عما قلته سابقا وأنا أقف مع الإنسانية والمظلومين حتـى أنفاسي الاخيره”.

“أنا لا أدين بمسؤولية خاصة لأي دَوْلَةٌ ولا اعتقد ان اى دَوْلَةٌ أو شعب أعلى مـن التحقيق أو المحاسبة ولا اى أحد فوق القانون الدولى”.

“ليس لدي خيار سوى الوقوف بحزم مـن اجل العدالة والإدلاء بالحقيقة وسأظل أفعل ذلك حتـى ولو كانـت ضدي أو امام آبائي أو أقاربي”.

“لا يمكن ان يكون هناك اى مبرر لقتل أكثر مـن 3500 طفل فى فلسطين اثناء الأسابيع الثلاثة الاخيره، كيف يمكن للعالم ان يكون صامتا ووفقا لإحصائيات جمعية أنقذوا الأطفال فإن هناك طفل يموت فى غزة كل 10 دقائق، هناك 9 أطفال يموتون عندما أكون قد خضت مباراة واحده وهذا العدد يزيد يـوم بعد يـوم”.

“أنا والعالم لا يجب ان نبقى صامتين، يجب ان نطالب بوقف القتل فى غزة الان”.